College of Architecture
يقدم قسم التصميم المرئي والداخلي برنامجين أكاديميين لهما دور مهم في تصميم البيئة المحيطة، فكل ما تراه أعيننا هو نتاج تصميم مدروس لتوفير حياة مريحة وجميلة ومستدامة وذات فائدة للإنسان. برنامج التصميم المرئي في كلية العمارة يعد من البرامج الحيوية التي تجمع بين الفنون الإبداعية والتقنيات الحديثة لإعداد مصممين يمتلكون المهارات اللازمة للتعامل مع التحديات البصرية في المجالات المختلفة. يتميز هذا البرنامج بالتركيز على الإبداع والتكنولوجيا والاتصال البصري لتحسين الرسائل البصرية وتأثيرها على المجتمع. أما برنامج العمارة الداخلية فهو يؤهل الطالب بأن يكون متخصصاً في إعادة تدوير وتصميم المساحات الداخلية للمباني وتأهيلها جمالياً ووظيفيا وإمكانية إعادة استخدامها بشكل آخر، ويتميز البرنامجين في تمكين الطالب أن يكون مصمما محترفا يواكب التحديات الحضرية والمرئية.
برنامج التصميم المرئي
قبول ومخرجات قسم التصميم المرئي والداخلي في كلية العمارة بجامعة الكويت «علمية»، فالفرق بين علوم التصميم وفنون التصميم يكمن فيالتركيز على الجانب العملي والمنهجي مقابل الجانب الإبداعي والتعبيري.
علوم التصميم: تتعامل علوم التصميم مع التصميم كعلم ومنهجية، وتركز على تطوير استراتيجيات وأدوات مدعومة بالدراسات والأبحاث لفهم وتحليل كيفية عمل التصميم وتأثيره على المستخدمين. تهدف علوم التصميم إلى تحقيق حلول عملية من خلال أساليب بحثية، مثل دراسة تجربة المستخدم وتصميم واجهات المستخدم والتحليل العلمي لاختيارات الألوان والخطوط، وعلم الإدراك البصري، مما يضمن أن التصاميم قابلة للتطبيق وفعالة وظيفياً. ولتفعيل هذه المنهجيات يتم استخدام مختلف البرامج التقنية لإنتاج التصميم الوظيفي بصورة مبتكرة.
فنون التصميم: من ناحية أخرى، تعتبر فنون التصميم جزءاً من الفن الإبداعي، حيث تركز على الجانب الجمالي والتعبيري في التصميم فقط. يتمثل الهدف الأساسي في خلق تأثير بصري جذاب وفني. يشمل هذا الجانب العمل على الأصالة والتفرد في التصاميم، واستخدام الألوان والخطوط بشكل فني، وإبراز الهوية الإبداعية للمصمم. كما يسمح فن التصميم بمرونة أكبر في الابتكار والتجريب، وغالباً مايعتمد على حدس المصمم وذوقه الشخصي.
أهداف برنامج التصميم المرئي:
بالإضافة إلى تطبيق الأهداف العامة لكلية العمارة، يركز القسم على:
١. إعداد مصممين مبدعين: تمكين الطلاب من تطوير حلول تصميم مبتكرة تلبي احتياجات العملاء والمجتمع من الناحية البصرية ومرونة الاستخدام الوظيفي.
٢.دمج التكنولوجيا والعلوم والفنون المبتكرة: تعليم أدوات وتقنيات التصميم الرقمي وتطبيقها في مختلف المجالات البصرية ليتملك المصمم أن يخطط ويبتكر ويصمم وينتج. ويجمع بين التصميم والإعلام وعلوم التواصل والتكنولوجيا لتقديم حلول مبتكرة مرئية تفيد الإنسان من الناحية الوظيفية والجمالية.
٣. تعزيز الهوية الثقافية: استخدام التصميم كوسيلة للتعبير عن التراث والهوية المحلية بشكل معاصر والعمل على تعزيز الهوية الوطنية من خلال تصاميم حضرية مبتكرة، ودعم التصاميم التي تعكس الطابع المحلي برؤية معاصرة ودعم التنافس العالي في سوق العمل لمواكبة التطور السريع في تقنيات وأدوات التصميم.
٤. الاستدامة في التصميم: تشجيع التصاميم التي تراعي الجوانب البيئية والاجتماعية والفكرية للوصول إلى استدامة فكرية قائمة على النقد البناء ليتعلم الطالب الإنتاج المستدام.
أما مكونات البرنامج الأكاديمي فهي التالي:
مقررات البرنامج:
مقررات أساسية:
- مبادئ التصميم المرئي والجرافيكي.
- نظريات الألوان والإدراك البصري.
- أدوات وتقنيات التصميم الرقمي.
- العلامات والإشارات البيئية وتصميم المعلومات
- نظريات التصميم والنقد
مقررات تخصصية:
- تصميم الهويات البصرية للمشاريع المعمارية.
- الرسومات ثلاثية الأبعاد والتصورات البصرية.
- تصميم المساحات التفاعلية وتجربة المستخدم.
- التصميم الصناعي
مشاريع تطبيقية:
- تصميم هادف يخدم الشراكات المجتمعية والحلول البيئية
- الرسومات ثلاثية الأبعاد والتصورات البصرية.
- تصميم المساحات التفاعلية وتجربة المستخدم.
- التصميم المتخصص بمشاريع التخرج.
فرص العمل بعد التخرج:
- التصميم الجرافيكي: العمل كمصمم في وكالات الإعلان والشركات التجارية والقطاع الحكومي.
- تصميم العلامات التجارية: إنشاء هويات بصرية للشركات والمؤسسات.
- تصميم الواجهات الرقمية: تصميم تطبيقات ومواقع إلكترونية.
- الإنتاج الإعلامي: العمل في مجال تصميم الحركة أو الإنتاج الإعلامي للمنصات الرقمية والتلفزيون.
- التعليم والبحث: الانضمام إلى المؤسسات الأكاديمية لتدريس التصميم أو العمل في البحوث المتعلقة بالتصميم البصري.
- صانع محتوى مرئي: تصميم المحتوي المرئي للمواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.
برنامج العمارة الداخلية
قبول ومخرجات برنامج العمارة الداخلية في كلية العمارة بجامعة الكويت «علمية»، فالفرق بين تخصص العمارة الداخلية والتصميم الداخلي يكمن في التركيز على الجانب العملي والتقني مقابل الجانب الإبداعي والتطبيقي، المجالان يرتبطان بشكل وثيق، ولكنهما يختلفان من الناحية الأكاديمية والمهنية. إليكم توضيحاً لكل منهما:
المحتوى الأكاديمي: تشمل المقررات الدراسية في العمارة الداخلية نظرية وتقنية مواد مثل أنظمة البناء والاضاءة، مواد وطرق البناء، قواعد البناء، نظريات وفلسفة والعمارة، طرق النقد المعماري، دراسات في تاريخ التصميم المعماري، العامل الإنساني البيئي في التصميم، العمارة الداخلية المستدامة، إعادة الاستخدام التكيفي، مقدمة في الحفاظ على المباني التاريخية، العمارة الداخلية الخضراء، وعلم النفس المرتبط بالفضاء الداخلي.
التطبيق العملي: يتضمن تخصص العمارة الداخلية مهارات مثل رسم المخططات المعمارية والهندسية، رسومات البناء والمواصفات، نمذجة ثلاثية الأبعاد، التصميم التقني بالحاسوب، تصميم الأثاث، استديو التصميم المعماري الداخلي مع التركيز على طبيعة المشروع واحتياجات المستخدم العملية والجسدية والنفسية والاجتماعية والثقافية المختلفة.
المجالات المهنية: تشمل الممارسة المهنية والميدانية لطلبة التخرج لاكتساب الخبرة العملية والمهارات الضرورية في إدارة وتصميم المشاريع على أرض الواقع ويمكن لخريجي العمارة الداخلية العمل كمعماري داخلي، حيث يمكنهم العمل على مشاريع جديدة، أو تجديد منشآت قائمة، أو المعاد تأهيلها، أو التاريخية للحفاظ عليها على حسب جهة العمل و التي تشمل القطاع الحكومي و الأهلي و الخاص.
أهداف برنامج العمارة الداخلية:
بالإضافة إلى تطبيق الأهداف العامة لكلية العمارة، يركز القسم على:
١. إعداد معماريين داخليين مبتكرين: تمكين الطلاب من تطوير حلول تصميمية مبتكرة تلبي الاحتياجات الوظيفية والجمالية والإنسانية للمساحات الداخلية المختلفة.
٢. تعزيز الجانب العملي والتقني: إكساب الطلاب المهارات التقنية والمعرفية اللازمة لاستخدام الأدوات الحديثة وبرامج التصميم المتقدمة في تصميم المشاريع.
٣. تحقيق التوازن بين الجماليات والوظائف: تعزيز فهم العلاقة بين التصميم الجمالي والاحتياجات الوظيفية للمساحات المختلفة.
٤.الاستدامة في التصميم المعماري الداخلي: تشجيع الطلاب على اعتماد مبادئ التصميم المستدام الذي يراعي الحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل التأثير البيئي.
٥. التفاعل مع الهوية الثقافية: تطوير تصاميم وبيئات معمارية داخلية تعكس الهوية الثقافية المحلية والعالمية مع مراعاة التنوع والابتكار.
٦. تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي: تدريب الطلاب على تحليل المشكلات المعمارية وتقديم حلول إبداعية تستند إلى منهجيات علمية.
٧. العمل الجماعي والتواصل الفعال: إعداد الطلاب للعمل بفعالية ضمن فرق متعددة التخصصات والتواصل بمهارة مع العملاء وأصحاب المشاريع بشكل باحترافية.
٨. الاستعداد المهني: تجهيز الطلاب لدخول سوق العمل كمحترفين في مجال التصميم المعماري الداخلي، مع القدرة على إدارة المشاريع والتفاعل مع التحديات المستقبلية على الصعيدي المحلي والعالمي.
التصميم الداخلي:
من ناحية أخرى، يعتبر التصميم الداخلي جزءاً من العمارة الداخلية، حيث تركز على الجانب الجمالي والوظيفي في التصميم فقط. يتمثل الهدف الأساسي في خلق بيئة بصري جذاب وفني. يشمل هذا الجانب العمل التركيز على التشطيبات والأثاث والإضاءة في المساحات الداخلية، واستخدام الألوان والخطوط بشكل فني معتمدا على أنماط مختلفة في التصميم الداخلي، وإبراز المساحات بشكل جمالي يناسب احتياجات المستخدم بدون التعمق في التدخلات الإنشائية او المعمارية للمبنى.
النظرة الجمالية: يركز هذا التخصص على الجوانب الجمالية والوظيفية لتصميم المساحات الداخلية، مع التركيز على الجوانب النفسية والاجتماعية للمستخدم.
المحتوى الأكاديمي: يتضمن المقررات الدراسية مواضيع مثل نظرية الألوان، تاريخ التصميم الداخلي، أنماط الديكور، المواد والاقمشة والتشطيبات، أنواع الأثاث.
التطبيق العملي: يتطلب التصميم الداخلي مهارات في اختيار الأثاث، الأقمشة، الألوان، والديكورات، ومواصفات التشطيبات والمواد بالإضافة إلى التخطيط الوظيفي للمساحات وتوزيع الأثاث باستخدام الحاسوب.
المجالات المهنية: يعمل خريجين تخصص التصميم الداخلي كمصممين داخليين، مستشارين في التصميم، أو حتى في مجالات تسويق وتصنيع الأثاث.
كملخص، يمكن القول إن العمارة الداخلية تشمل التصميم الداخلي كجزء من تخصصها، لكن التصميم الداخلي لا يغطي جميع جوانب العمارة الداخلية خاصة الانشائية والتقنية والمعمارية. تتداخل المهارات والمعرفة بين التخصصين، وغالبًا ما يقوم المصممون الداخليون بالعمل في مجالات العمارة الداخلية، والعكس صحيح، لكن الاختلافات الأكاديمية والمهنية تبقى واضحة.